نظرة عامة شاملة حول البوذية في الغرب

تجمع البوذية في الغرب (أو بعبارة أدقّ: البوذية الغربية) معارف وشعائر البوذية خارج آسيا في العالم الغربي. لم تزل لقاءات متفرقة بين الحضارة الغربية والعالم البوذي تحدث منذ آلاف السنين. أول الغربيين الذين اعتنقوا البوذية كانوا إغريقيين استوطنوا باكتريا والهند في الفترة الهلنستية. أصبح هؤلاء البوذيون شخصيات مؤثر في فترة حكم الملوك الهنديين الأغارثة، الذين قادت رعايتهم للبوذية إلى نشوء البوذية الإغريقية والفن البوذي الإغريقي. كان في العصور الوسطى اتصال ضئيل بين الثقافتين الغربية والبوذية، ولكن صعود التجارة العالمية والمذهب التجاري الحديث وتطور تقنيات الملاحة والاستعمار الأوروبي للبلدان البوذية الآسيوية، كل هذا أدى إلى زيادة المعرفة بالبوذية بين الغربيين. أدى هذا الاتصال المتزايد إلى استجابات مختلفة من البوذيين والغربيين في العصر الحديث. من هذه الاستجابات: التبشير الديني، النقاشات والمناظرات الدينية (كمناظرة سريلانكا بندورا)، والحداثة البوذية، وتحول بعض الغربيين إلى البوذية، ونشوء علم الدراسات البوذية في الأكاديميا الغربية. في القرن العشرين نمت البوذية الغربية نموًّا كبيرًا، بسبب عوامل كثيرة منها الهجرة والعولمة وتراجع المسيحية وزيادة الاهتمام بالبوذية بين الغربيين. وأسست المدارس البوذية المختلفة لها مراكز في كل الدول الغربية الكبرى، فأصبح البوذيون أقلية صغيرة في الولايات المتحدة (1% عام 2017)، وأوروبا (0.2% في عام 2010)، وأستراليا (2.4% في عام 2016)، ونيوزيلندا (1.5% في عام 2013).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←