إتقان موضوع الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن الدينية خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية

أدّى الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي بدأ نتيجة للحرب التي شنَّتها إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، إلى تدمير كبير وأضرار جسيمة للعديد من المواقع الدينية بما في ذلك المساجد والكنائس.



في 19 أكتوبر 2023، ضربت غارة جوية إسرائيلية كنيسة القديس بورفيريوس، حيث كان 500 شخص يحتمون. في 8 نوفمبر 2023، قصفت طائرات الاحتلال مسجد خالد بن الوليد ودمَّرته. وبحلول 13 نوفمبر 2023، بلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي ستين مسجداً على الأقل. في ديسمبر 2023، أدَّى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المسجد العمري الكبير في غزة. في 23 فبراير 2024، استشهد ما لا يقل عن سبعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على مسجد في رفح مليء بالنازحين. واستشهد أيضاً خمسة أشخاص في قصف مسجد بشمال غزة دون سابق إنذار. في 9 مارس 2024، تعرض مسجد الرياض في خان يونس لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر. في 24 أغسطس 2024، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد بني صالح التاريخي الذي يبلغ عمره 96 عاماً في خان يونس ودمرته، حيث أهانوا القرآن الكريم أيضاً ثم أشعلوا النار فيه.

وبحلول 10 مارس 2024، بلغ عدد المساجد التي تعرضت لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف مسجد. في مايو 2024، أفادت التقارير أن قصفاً إسرائيلياً على مسجد في مدينة غزة أدى إلى استشهاد 10 أشخاص على الأقل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←