ماذا تعرف عن الاختلافات النمائية في تعبيرات الوجه الانفرادية

يستخدم الإنسان تعبيرات وجهه لإيصال العواطف التي تختلجه عندما يكون في حضرة أشخاص آخرين، ولكن هذه التعابير قد تكون متواجدة أيضًا عندما يكون الشخص منفردًا دون وجود أية أشخاص؛ إذ غالبًا ما يتخيل الناس أنفسهم في مواقف اجتماعية عندما يكونون وحدهم، وهذا ما يقودهم إلى إطلاق تعبيراتٍ وجهية في العزلة. يستخدم الأطفال في المراحل المبكرة من طفولتهم الإشارات والسياقات الاجتماعية لتمييز وإدراك التعبيرات الوجهية، ويطورون تعبيراتٍ وجهية خاصةً بهم للتواصل مع مقدمي الرعاية وتلقي الدعم، كما يعكس الأطفال مشاعر أقرانهم في تعبيراتهم الخاصة في سياق تفاعلهم الاجتماعي.

يتطور تمييز التعابير الوجهية واستخدامها بمعدلات متفاوتة عند الأطفال. وبشكل عام، تبقى القدرة على تمييز وإنتاج التعبيرات الوجهية في طريقها نحو الاكتمال حتى خلال مرحلة الطفولة الوسطى والمراهقة. وبما أنّ القدرة على تمييز وإنتاج تعبيرات الوجه تتطور بشكل مستقل، يوجد فجوة بين قدرة الطفل على التمييز بين المشاعر على وجوه الآخرين وبين قدرته على إنتاج بعض المشاعر -كالغضب أو الخوف مثلًا. يعتبر التعبير عن الخوف والغضب أكثر صعوبة من التعبير عن السعادة، ومن التفسيرات الممكنة لذلك هو أنّ تلك التعبيرات لا تعتبر مرغوبة اجتماعيًا، ولا يزال الأمر يتطلب المزيد من البحث لاستكشاف هذه الفكرة بالكامل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←