استكشف روعة الأمن الغذائي خلال جائحة كوفيد-19

اشتد انعدام الأمن الغذائي خلال جائحة كوفيد-19 في العديد من الأماكن- كان هناك تحذيرات في الربع الثاني من عام 2020 من حدوث مجاعة في وقت لاحق من ذلك العام. وفقًا للتوقعات المسبقة، من المحتمل أن يموت مئات آلاف الأشخاص ويعاني ملايين آخرون من الجوع في حال لم تبذل جهود جماعية لمعالجة قضايا الأمن الغذائي. اعتبارًا من أكتوبر 2020، خفضت هذه الجهود من انتشار المجاعة على نطاق واسع بسبب جائحة كوفيد-19.

كان الخوف من المجاعات الناتجة عن الركود الاقتصادي بعد كوفيد-19 وعن بعض الإجراءات المتخذة لمنع انتشاره. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر أيضًا غزو الجراد في الفترة بين 2019-2021، والحروب المستمرة والاضطرابات السياسية في بعض الدول أسبابًا محلية للجوع أيضًا.

قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في افتتاح القمة التمهيدية لنظم الغذاء التابعة للأمم المتحدة في روما، «إن الأزمة الصحية (كوفيد-19) أدت إلى أزمة غذائية»، مستشهدًا ببيانات تظهر أن سوء التغذية أصبح السبب الرئيسي للمرض والموت في العالم.

ألقى ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، في سبتمبر عام 2020، كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أشار فيها إلى أن التدابير التي اتخذتها الدول المانحة على مدار الأشهر الخمسة السابقة، بما فيها منح 17 تريليون دولار من الحوافز المالية والدعم للبنك المركزي، وتعليق سداد الدين الذي أقره صندوق النقد الدولي وبلدان مجموعة العشرين لصالح البلدان الأكثر فقرًا، ودعم المانحين لبرامج برنامج الأغذية العالمي، قد نجحت في تفادي المجاعة الوشيكة، وساعدت 270 مليون شخص معرضين لخطر المجاعة. بيد أنه حذر من أنه وبالرغم من منع حدوث مجاعة جماعية في البلدان الفقيرة، غير أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات من جانب الجهات المانحة لمنع حدوث مجاعة في عام 2021 مع استمرار الوباء والصراعات الإقليمية بدون انقطاع. عندما بدأت قضايا الغذاء التي أثارتها الجائحة بالخمود، أثار الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 أزمة غذائية عالمية أخرى ضاعفت من الأسعار المتفاقمة مسبقًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←