فهم حقيقة الآخر (أسماء الله الحسنى)

الآخِر هو اسم من أسماء الله الحسنى في الإسلام، ويعني أنه الذي لا شيء بعده، وأنه الذي لا انتهاء له، والذي يرجع إليه كل شيء وتنتهي إليه أمور الخلائق كلها كما ورد عند ابن حبان والبخاري من حديث البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ»، ويدل اسم الله (الآخر) على أنه هو الغاية، والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألُّهها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها". ولم يرد ذكر اسم الله (الآخِر)، إلا مرة واحدة في القرآن الكريم، في سورة الحديد، وقد ورد مقترناً مع ثلاثة من أسماء الله (الأول والظاهر والباطن). ومن الأَثَرُ الإيماني بهذا الاسم الكريم (الآخِر): أنه يقتضي عدم ركون العبد ووثوقه بالأساب والوقوف معها، لأنها تنعدم لا محالة، وتنقضي بالآخرية، ويبقى الدائم الباقي بعدها، فالتعلق بها تعلق بما يُعدم وينقضي، والتعلق بالآخر –سبحانه- تعلق بالحي الذي لا يموت ولا يزول، بخلاف التعلق بغيره مما له آخر ويفنى به".



== معنى اسم الله الآخر ==

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←