فك شفرة استثمار الوقف

استثمار الوقف: هو ما يبذله ناظر الوقف، من جهد فكري ومالي من أجل الحفاظ على الممتلكات الوقفية وتنميتها بالطرق المشروعة، ومن شروط استثمار الوقف، الأخذ بالحذر والأحوط، والاعتماد على الطرق الفنية والوسائل الحديثة ودراسات الجدوى، والتخطيط والمتابعة والرقابة الداخلية على الاستثمارات، ومن أركان الاستثمار الوقفي، الاستثمار بالإنابة، والاستثمار بالتعدي، ومن طرق استثمار الوقف، الإجارة، الحكر، المرصد، والمزارعة والمساقاة والمضاربة، ومن ضوابط الاستثمار للوقف، ضابط الحلال، والتنوع، واختيار مجال الاستثمار، وتوثيق العقود وغيره، ويهدف استثمار الوقف الى المحافظة على أصل الوقف من الاندثار، والحصول على أكبر عائد للوقف، وتأمين أعلى ربح أو ريع من الأصل، والمحافظة على أصل الوقف مقدم على الربح، ونفع المستحقين بإعانتهم على تلبية حاجاتهم.

التعريف الإفرادي:

الاستثمار: مصدر استثمر وأصله من الثمر وهو استخدام الأموال في الإنتاج، إما مباشرة بشراء الآلات، أو غير مباشرة كشراء الأسهم والسندات.

الوقف: هو التحبيس أو التسبيل، والوقف مصدر وقف، ويقال وقف الشيء، وأوقفه، وهو الذي يشترك فيه عدد من الأشخاص أو الجهات في حبس مال، على جهة بشروط معينة، وإدارة معينة.

التعريف المركب:

استثمار الوقف: هو ما يبذله ناظر الوقف، من جهد فكري ومالي من أجل الحفاظ على الممتلكات الوقفية وتنميتها بالطرق المشروعة، وفق مقاصد الشريعة ورغبة الواقفين، بشرط الا تعارض نصاً شرعياً، فالاستثمار الحقيقي هو الانفاق على أصول ثابتة من ممتلكات الوقف بغية تحقيق عائد مالي على مدى فترات مختلفة من الوقت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←