أموال الوقف هي الأموال التي من الممكن وقفها، لوجه الله في أحد وجوه الخير بنية أخذ الأجر والثواب من الله، وتتمتع المؤسسة أو الإدارة التي تقوم على الوقف ذمة مالية منفصلة ومستقلة عن ذمَّة الأشخاص المكونين لها، وتتعدد أنواع أموال الوقف ما بين وقف العقار، أو وقف المنقول، أو المشاع أو غيره، وقد برزت الطرق حديثة لاستثمار أموال الوقف مثل الاستصناع على أرض الوقف، أو الإجارة التمويلية لإعمار الوقف، أو المشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك، وإذا كانت الأموال الموقوفة لأناس متفرقين يمكن استثمارها عن طريق تأسيس الصناديق الوقفية، ثم يستثمر في مشاريع كبيرة، أم مصارف الوقف الخاصة فهي ما نص عليه الواقف، والعامة أن تكون في وجوه الخير والبر والإحسان، وأما إذا الواقف لم يعين مصرفاً لوقفه فالراجح من القول بصحة الوقف، وأنه يصرف في وجوه الخير، ومصالح المسلمين، ومن ذلك صرفه على الفقراء والمساكين.
التعريف الإفرادي:
الأموال: يُطلق المال على كل ما يملَّكه الإنسان، وسُمي بذلك لكونه مائلًا وزائلًا، ومفردها مال وهو ما له قيمة مادية، وجاز الانتفاع به.
الوقف: هو التحبيس أو التسبيل بمعنى واحد وهو لغة الحبس، ويقال وقفت كذا أي حبسته، وهو تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة.
أموال الوقف:
يُعرّف الوقف بأنه حبس المنفعة من أحد الأصول التي يمكن الانتفاع بها دون بيعها وتقييدها لوجه الله في أحد وجوه الخير بنية أخذ الأجر والثواب من الله، ويشمل مال الوقف الأموال التي من الممكن وقفها، وتتنوع هذه الأموال لتشمل الكثير من الأشكال.