اختبار الغذاء هو إجراء يتم القيام به لفحص سلامة الغذاء والتأكد من عدم احتوائه على الملوّثات الضارة.أو التحقق مما إذا كان يحتوي فقط على مستويات مقبولة من المواد المضافة المسموح بها.أو إن كان يحتوي على النسب الصحيحة من المكونات الأساسية، وإن كانت المعلومات المصرّح بها على الملصق الخاص به صحيحة، أو لمعرفة مستويات المغذيات الموجودة فيه.
يتم تنفيذ اختبار الغذاء من خلال تعريض المنتج الغذائي للتحليل الكيميائي. وقد يتم إجراء التحليل للمنتج بواسطة المُصنّع أو بالنيابة عنه لكونه من إنتاجه الخاص. أو لإحقاق قانون الغذاء الرسمي أو أهداف الرقابة، أو للأبحاث، أو للمعلومات العامة.
في إطار خضوع كمية الغذاء لأي تحليل، ما لم تكن تلك الكمية المأخوذة بعين الاعتبار صغيرة جداً بحيث يمكن استخدامها كاملةً للاختبار، يتوجب بالعادة أخذ جزء منها (على سبيل المثال: كمية صغيرة من كامل مجموع المنتج الغذائي، أو جزء مما هو معروض في المتاجر) - وهذه العملية هي ما يسمى باختبار الغذاء.
في معظم الحالات، يوجد مستويان اثنان لاختبار الغذاء: يتضمن المستوى الأول انتقاء عينة من المجموع، حيث يتم اخضاعها للمختبر بغية الفحص. ويتضمن المستوى الثاني التحضير المختبري للكميات الفردية الضرورية للاختبارات الفردية التي قد يتم اخضاعها لها.
ويعتمد (المسمى سابقاً «اختبار الغذاء» ولاحقاً «التحليل المختبري: الاختبار الفرعي») بالعادة على التجانس الأولي لكامل العينة المخضعة للاختبار.
وحيث أنه من المقصود أن تكون نتائج أي تحليل مرتبطة بمجموع الغذاء، فإنّ تمثيل العينة المنتقاة لهذا المجموع هو أمر جوهري بشكل ٍ حاسم، وهذا يعني أيضاً أنّ نتائج أي تحليل سيكون لها معنىً حقيقياً إذا تمّ اخضاع العينة بشكل ٍفعال. وهذا الأمر ينطبق على كامل كمية الغذاء سواءً كانت هذه الكمية هي كامل المنتج المصنّع، أو كانت مادة مفردة إلا أنها كبيرة الحجم على الخضوع كاملةً للاختبار.
أما العوامل المأخوذة بعين الاعتبار للعينة الممثلة فهي: تجانس الغذاء، الأحجام النسبية للعينة المأخوذة وللمجموع، الدرجة المحتملة لتباين القياسات المطلوبة خلال كامل العينة، مدى أهمية استخدام نتائج التحليل.