في 23 فبراير/شباط 1997 أطلق علي حسن أبو كمال وهو مدرس فلسطيني يبلغ من العمر 69 عاماً النار على منصة المراقبة في مبنى إمباير ستيت في مدينة نيويورك. قام المسلح بقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين قبل أن ينتحر برصاصة في الرأس.
وحكم مسؤولون إنفاذ القانون بأن الهجوم كان متعمدا بعد العثور على ملاحظات تشير إلى غضب أبو كمال تجاه فلسطين وإسرائيل. وفي ذلك الوقت صرحت أرملة أبو كمال بأن إطلاق النار لم يكن بدوافع سياسية بل كان نابعا من يأسه بسبب الخراب المالي.
بعد مرور عشر سنوات على إطلاق النار كشفت ابنة أبو كمال أنها كذبت عندما أخفت أن تصرفات والدها كانت في الواقع بدافع القومية الفلسطينية. كانت رواية والدتها لعام 1997 قصة ملفقة من قبل السلطة الفلسطينية حيث سعى أبو كمال إلى الانتقام من الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين لدعمهم لإسرائيل.