من اليونانية (pagos, ثلج, + phagō,للأكل )
أكل الثلج هو الإستهلاك الذي لا يقاوم للثلج والمشروبات المثلجة ويعد شكل من أشكال الوحم (شهوة الغرائب) وقد كان مصحوباُ بأنيميا نقص الحديد وقد اظهر استجابة لمكملات الحديد موجهاً بعض الباحثين إلى افتراض أن بعض أشكال الوحم (شهوة الغرائب) قد يكون ناتج عن سوء التغذية ومضغ الثلج قد يخفف من ألم التهاب اللسان الناتج عن أنيميا نقص الحديد. وبالرغم من أن مؤسسة طب الأسنان الأمريكية توصي بعدم مضغ الثلج لأنه من الممكن أن يقلع الأسنان فبدلاً من ذلك يجب ترك الثلج للذوبان في الفم.
اتفقت الحكم الشعبية وبعض أوائل الباحثين على أن الوحم (شهوة الغرائب) تعكس شهية للتعويض عن نقص التغذية مثل قلة الحديد أو الزنك. وبعض أشكال الوحم (شهوة الغرائب) (كما في النساء الحوامل اللاتي ينقصهم الحديد) يمكن علاجها عن طريق استكمال المغذيات.
وقد أثبتت الأبحاث اللاحقة أن المواد التي يتم تناولها بشكل عام لا توفر المعادن أو المغذيات التي يعاني فيها المرضى من نقص فعندما يبدأ الناس في تناول الأطعمة غير الغذائية يسبب الوحم (شهوة الغرائب) نقص التغذية الذي يرتبط بها.
وفي حالة بحثية واحدة تم التصريح أن أكل الثلج يسبب أنيميا نقص الحديد بالرغم من اقتراح الباحثين في نفس الوقت أن مضغ الثلج ربما يفيد التهاب الفم أو التهاب اللسان.
المواد الغذائية المحصول عليها من الأطعمة غير الغذائية مثل التربة أو الثلج سوف تتغير بشكل واسع اعتماداُ على الموقع الجغرافي، فعلى سبيل المثال الثلج المصنوع من الماء العسر سوف يحتوي على معادن أكثر خاصةً الكالسيوم والماغنسيوم ولكن شرب الماء ببساطة سوف يوفر المعادن نفسها.