اكتشاف قوة فقر الدم التغذوي

فقر الدم التغذوي (بالإنجليزية: Nutritional anemia) يشير الى فقر الدم الذي يعزى مباشرة إلى نقص التغذية الناجم عن نقص المعذيات الأساسية مثل الحديد، فيتامين بي12، والفولات. يمكن أن تظهر أعراض فقر الدم بسرعة أو ببطء. فقر الذي يحدث ببطء عادة ماتكون له أعراض غامضة. فقر الدم الذي يتطور بسرعة، في كثير من الأحيان، له أعراض أكثر خطورة. قد يؤدي ذلك الى الإعياء، الشعور بالأغماء، الحساسية لدرجة الحرارة، انخفاض مستويات الطاقة، ضيق التنفس، الصداع، تسارع ضربات القلب، انخفاض القدرة على التركيز، الجلد الشاحب، تساقط الشعر، هشاشه الأظافر، الزرقة، وكدمات أو نزيف سهل. من الأمثلة على ذلك فقر الدم الناجم عن عوز الحديد وفقر الدم الخبيث.

يمكن تصنيف فقر الدم على أساس معايير مختلفة، ويعتمد تصنيف واحد على ما إذا كان مرتبطا بالتغذية أم لا. يمكن أن ينتج فقر الدم التغذوي عن نظام غذائي غير متوازن أو وجود حالة تمنع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية بما فيه الكفاية. قد ينتج فقر الدم التغذوي بسبب نقص الحديد، فيتامين بي12، البروتين، الفيتامينات، والمعادن الأخرى اللازمة لتشكيل الهيموجلوبين. ومع ذلك، فإن السبب الشائع لهذا النوع من فقر الدم هو نقص الحديد. يساعد الهيموجلوبين على نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. بدون الأكسجين، لا يمكن لجسم الإنسان الخضوع للتنفس وإنشاء ثلاثي فوسفات الأدينوزين، وبالتالي حرمان الخلايا من الطاقة. عادة ما يتم تقييم فقر الدم عن طريق قياس مستوى الهيموجلوبين في الدم. ومع ذلك، هناك حاجة بعد ذلك إلى مزيد من الاختبارات لتحديد السبب الكامن مثل حالة الحديد، الفولات، وفيتامين بي12. يعتمد تشخيص فقر الدم لدى الرجال على هيموجلوبين أقل من 130 إلى 140 جم / لتر (13 إلى 14 جم / ديسيلتر)؛ في النساء، أقل من 120 إلى 130 جم / لتر (12 إلى 13 جم / ديسيلتر)؛ في الأطفال أقل من 110 جم / لتر (11 جم / ديسيلتر).

فقر الدم هو اضطراب الدم الأكثر شيوعا، حيث يؤثر على حوالي ثلث سكان العالم. فقر الدم التغذوي هو مشكلة صحية عامة رئيسية في العالم تؤثر على ما يقدر بنحو ملياري شخص منهم 90٪ في البلدان النامية، وخاصة في جنوب شرق آسيا وأفريقيا. على الصعيد العالمي، الأطفال الصغار والنساء وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←