اليوريميا أو اليوريمية أو بولينا أو تبولن الدم أو يوريمية هي حالة وجود مستويات عالية من اليوريا في الدم. واليوريا هي واحدة من المكونات الأساسية للبول، ويمكن تعريفها بأنها فائض المنتجات النهائية لأيض الحمض الأميني والبروتين في الدم، والذي يفرز عادة في البول. وهي أحد العلامات والأعراض ونتائج الاختبارات المعملية التي تنتج عن عدم كفاية الوظائف التنظيمية للكليتين، وهي أحد المظاهر السريرية النهائية للفشل الكلوي. وتم استخدام مصطلح متلازمة البولينا واليوريمة بشكل متبادل للدلالة على زيادة تركيز اليوريا الشديد في البلازما نتيجة الفشل الكلوي. وسيتم استخدام الدلالة السابقة في بقية المقال.
آزوتيميا أو تنترج الدم (Azotemia) هي كلمة أخرى تشير إلى ارتفاع مستويات اليوريا، وتستخدم أساسًا عندما يمكن قياس تغير مستويات اليوريا كيميائيًا ولكنه ليس شديدًا إلى الحد الذي يتسبب في ظهور أعراض. ويصف مصطلح يوريمية المظاهر المرضية وأعراض الآزوتيميا الشديدة.
لا يوجد وقت محدد لبداية اليوريمية في الأشخاص الذين يعانون من الفقدان التدريجي في وظائف الكلى، فقد يعاني الأشخاص الذين يعانون من وظائف الكلى أقل من 50 ٪ (أي معدل الترشيح الكبيبي (GFR) بين 50-60 مل) وأكثر من 30 سنة من العمر من يوريمية بدرجة ما، وهذا يعني أن ما يقدر بنحو 8 ملايين شخص في الولايات المتحدة مع معدل ترشيح كبيبي أقل من 60 مل لديهم أعراض يوريمية. وقد تكون الأعراض، مثل التعب، غامضة للغاية، مما يجعل تشخيص اختلال وظائف الكلى صعبا، والعلاج هو إجراء غسيل الكلى أو زرع الكلى.