اكتشاف قوة يافوخ (تشريح)

اليافوخ (أو هامة الرأس) هو الجزء العلوي والخلفي من الجمجمة ويختلف تشريحه بين الكائنات الحية. يتألف اليافوخ البشري من ثلاث طبقات من فروة الرأس فوق الجمجمة، ويغطي مجموعة من الدروز العظمية، ويحتوي على شبكة من الأوعية الدموية وفروع العصب ثلاثي التوائم.

يعمل اليافوخ في الإنسان كحاجز وقائي للدماغ، حيث يعزز حماية القشرة المخية الحديثة، بما في ذلك الفصين الجبهي والجداري، اللذين يحيط بهما السحايا والعظام. في بعض الكائنات مثل الحيتان، توجد فتحات نفث في منطقة اليافوخ، ما يمنحها شكلاً مسطحًا للرأس. أما في بعض الطيور، فقد يحتوي التاج على شُعَار يُستخدم لأغراض التواصل أو التزاوج.

شهد تطور اليافوخ البشري اختلافات ملحوظة بين الأنواع البشرية القديمة والحديثة، متضمنة تغييرات بارزة في قاعدة الجمجمة. قد يتعرض اليافوخ للإصابات والاضطرابات، مثل تسرب السائل النخاعي الذي يؤدي إلى صداع موضعي شديد. وتشمل أمراض أخرى مثل الورم السحائي، الذي ينمو حول الأوعية الدموية والأعصاب القريبة، مسببًا أعراضًا مثل فقدان الذاكرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←