كسر الجمجمة هو كسر في واحد أو أكثر من العظام الثمانية التي تشكل الجزء القحفي من الجمجمة، وعادةً ما تحدث نتيجة صدمة قوية حادة. إذا كانت قوة التأثير مفرطة، قد تُكسَر العظام في أو بالقرب من موقع الأثر وتسبب ضررًا على التراكيب داخل الجمجمة مثل الأغشية والأوعية الدموية، والدماغ.
رغم أن كسر الجمجمة غير الشديد يمكن أن يحدث دون الأضرار الجسدية أو العصبية المرتبطة بها، إلا أن أي ضربة كبيرة على الرأس قد تؤدي إلى ارتجاج، مع أو بدون فقدان الوعي.
تقطع الكسور بالاقتران مع التمزق المفرط بشرة الجلد والسحايا، أو قد تمر عبر الجيوب الأنفية وهياكل الأذن الوسطى، مما يجعل البيئة الخارجية على اتصال مع تجويف الجمجمة ويُسمَّى كسر مركب. يمكن أن تكون الكسور المركبة نظيفة أو ملوثة.
هناك أربعة أنواع رئيسية من كسور الجمجمة:
خطي
منخسف أو خفيض
انفراقي دياستازي
قاعدي
الكسور الخطية هي الأكثر شيوعًا، وعادةً لا تتطلب أي تدخل للكسر نفسه. بينما الكسور المنخسفة عادةً ما تكون مفتتة، مع أجزاء مكسورة من العظام نازحة إلى الداخل، وقد تتطلب التدخل الجراحي لإصلاح تلف الأنسجة الكامنة. تُوسِّع الكسور الانفراقية دروز الجمجمة وعادةً ما تؤثر على الأطفال دون سن الثالثة. وتكون الكسور القاعدية في عظام قاعدة الجمجمة.