حقائق ورؤى حول وضعية الكتف المدور

وضعية الكتف المدور والمعروفة أيضًا باسم "وضعية الأم"، هي مشكلة شائعة في القوام حيث تميل وضعية الراحة للكتفين إلى الأمام عن المحاذاة المثالية للجسم. يشعر المرضى عادةً بالانحناء والتحدب، وتتدهور الحالة إذا تركت دون علاج. لخصت دراسة أجريت عام 1992 إلى أن 73% من العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا لديهم كتف أيمن مدور، 66%

منهم لديهم كتف أيسر مدور يُعتقد عمومًا أن الرقمنة جنبًا إلى جنب مع الاستخدام غير السليم للأجهزة الرقمية قد أدت إلى انتشار أنماط الحياة الخاملة، مما يساهم في سوء القوام. تؤدي أعراض وضعية الكتف المدور إلى تصلب الجزء العلوي من الظهر، وتصلب الرقبة، وتصلب الكتف. يمكن تشخيصها عن طريق عدة اختبارات، بما في ذلك الفحوصات البدنية واختبارات التصوير. لمنع تفاقم وضعية الكتف المدور، قد يكون الحفاظ على القوام السليم،[بحاجة لمصدر] وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والخضوع لعلاجات تأهيلية فعالًا. إذا تفاقمت الحالة، يجب على المرضى طلب المساعدة من الممارسين الطبيين لتلقي العلاج. إذا تُركت وضعية الكتف المدور دون علاج، فمن المرجح أن ينتج عنها ألم مزمن، وانخفاض في السعة الرئوية، وتدهور في الصحة النفسية والاجتماعية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←