اكتشاف قوة وحدة الجنس البشري في البهائية

تؤمن العقيدة البهائية بأن هناك جنسٌ بشريٌ واحدٌ، والبشر جميعًا هم أبناء عائلةٍ إنسانيةٍ واحدةٍ، والاختلافات الظاهرية بينهم تميزهم لا تفرقهم. يعتقد البهائيون بأن التحيزات وسوء الفهم التي تجعل مجموعةً من الناس تعتقد بأنها متفوقةٌ على الآخرين تسبب العديد من المشاكل. في اعتقادهم، لا توجد جماعةٌ عرقيةٌ أو ثقافيةٌ أو دينيةٌ أفضل من غيرها، فكل البشر خُلقوا شرفاء والجميع متساوون عند الله. وعليه فإن وحدة الجنس البشري هي إحدى أهم تعاليم بهاءالله وعليه تتمحور التعاليم الأخرى.

إن مبدأ وحدة الجنس البشري في البهائية لا تعني فرض التوحيد والتماثل، فالكتابات البهائية تعزز مبدأ الوحدة في التنوع والتناغم في التعدد. فالتنوع العرقي والثقافي والفكري وغيرها من أشكال التنوع جميلٌ وهو موضع تقديرٍ. وقد شبّه عبدالبهاء التنوع بين البشر بالحديقة المليئة بالأزهار المختلفة الألوان والأشكال، وهذا التنوع هو ما يجعلها أكثر جمالًا وحيويةً.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←