رحلة عميقة في عالم البهائية في الإمارات

امتزج تاريخ الدين البهائي بدول الخليج منذ بزوغه الأول. ففي شهر شعبان 1260هـ الموافق أيلول 1844م، وطئ سواحل مسقط شابٌ مبشرٌ بظهور بهاء الله، وهو السيد علي محمد الشيرازي المعروف بـ "الباب". ففي رحلة الحج التي طالت تسعة أشهرٍ، عبر الباب مياه وشواطئ خليج عمان وبحر العرب والبحر الأحمر في رحلتي ذهابه وعودته. وفي هذه الرحلة قام الباب بإعلان دعوته لشريف مكة المكرمة.

ونظرًا لما تميزت به الإمارات من التنوع الثقافي والديني والقومي منذ القدم، كان للبهائيين كغيرهم دورٌ في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد، منذ عقودٍ قبل قيام الاتحاد. واليوم يشكّل البهائيون جزءًا من نسيج المجتمع، ولازالوا يتكاتفون مع كافة أبناء مجتمعهم باختلاف أطيافهم ومعتقداتهم، من أجل بناء الوطن في كافة المجالات التربوية والطبية والاقتصادية والزراعية والتجارية وغيرها، كما شهد لهم الكثيرون.

من هذا المنطلق، يعيش البهائيون اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كمجتمعٍ يتألف من أعضاءٍ ينتمون لما يزيد عن خمسين جنسيةٍ ممن يعيشون على أرض الدولة، ويقومون بممارسة عباداتهم بالعديد من اللغات. يعمل البهائيون في دولة الإمارات كغيرهم من البهائيين في باقي أنحاء المعمورة في سبيل تحقيق هدفٍ مشتركٍ واحدٍ وهو خدمة الإنسانية. ويسعى المجتمع البهائي أينما كان إلى غرس الأمل في مستقبل البشرية والاحتفاء بمساعي جميع الذين يعملون لتعزيز الوحدة المتأصلة في الجنس البشري، وتحسين الظروف الروحية والمادية في العالم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←