كل ما تريد معرفته عن وجهات النظر الإسلامية حول التدخين

تختلف وجهات النظر الإسلامية حول التدخين تبعًا للمنطقة؛ إذ إن التدخين أو التبغ لم يذكر صراحةً في القران الكريم أو في الحديث النبوي الشريف، فقد اعتبره العلماء المعاصرون حرامًا؛ نتيجةً للأضرار الصحية الجسيمة التي يسببها. وبيّنت الفتاوى الإسلامية أنّه يحرّم على المسلم استخدام التبغ. فلذلك يتجه المسلمون العرب إلى حظر التدخين. ولكنه على النقيض أظهرت التصنيفات أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة 23 في العالم نسبةً لنسبة المدخنين من سكانها. وكذلك بالنسبة لجنوب آسيا إذ يعدّ التدخين قانونيًا فيها ولكنه غير محبذ.

كما تغيرت المسائل القانونية المتعلقة بالتدخين في السنوات الماضية بالنسبة لعدد من المسلمين، إلا أن العديد من الفتاوى الإسلامية وبما فيها جامعة الأزهر في القاهرة، تعتبر التدخين حرامًا. ومن الأسباب التي دفعت العلماء لاعتبار التدخين محرمًا هو أن الشريعة الإسلامية حرّمت كلّ ما يضر بصحة الإنسان، فعلاوة على ذلك يعتمد الفقهاء في تحريم التدخين على حث القرآن الكريم بعدم إضاعة الأموال. قال تعالى في سورة البقرة آية 195: "وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"

كما دفعت المخاطر المتعلقة بالتدخين السلبي الفقهاء المعاصرين أن تستشهد بوجوب الابتعاد عن التسبب بالضيق والإزعاج والأذى المتعمد للآخرين. وقد صدرت فتاوى تحرّم التدخين في كلّ من مصر، وإندونيسيا، والكويت، وماليزيا، والمغرب (قبل الاستعمار)، وعُمان، وقطر، والباكستان، والفلبين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وغيرها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←