واجهة دبي البحرية (المعروفة الآن باسم الواجهة البحرية) كان من المتوقع أن تصبح أكبر واجهة بحرية وأكبر مشروع من صنع الإنسان في العالم. المشروع تكتل من القنوات والأرخبيل الاصطناعي؛ تمتد على طول ساحل الخليج العربي المتبقي في دبي، الإمارة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة. كان من المخطط أن يتكون من سلسلة من المناطق ذات الاستخدام المتعدد بما في ذلك المناطق التجارية والسكنية والمنتجعات والمرافق. وتتمثل رؤية المشروع في "إنشاء وجهة عالمية المستوى للمقيمين والزوار والشركات في أسرع مدن العالم نمواً".
المشروع، الذي تديره شركة واجهة دبي البحرية، مفتوح للاستثمار الأجنبي حيث تمتلك شركة التطوير العقاري (نخيل) حصة قدرها 51٪.
تم تطوير الواجهة البحرية من قبل شركة نخيل، وهي إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في العالم. ومع ذلك، واجه المشروع تحديًا كبيرًا يتمثل في التآكل. صممت الجزر الاصطناعية في الأصل لتشبه الرمز الإسلامي الأكثر شهرة النجم والهلال، وهذا من شأنه أن ينشأ حاجز وقائي حول نخلة جبل علي إحدى جزيرتي النخيل وأكبر الجزر الاصطناعية (على شكل أشجار النخيل) في العالم والتي تقوم شركة نخيل ببنائها أيضًا. وبسبب الأزمة المالية 2007-2008 أعيد تصميم الواجهة البحرية لاحقًا دون الرمز الإسلامي، ثم توقف المشروع بالرغم من تشييد 40٪ من الجزر بالفعل، ولاحقًا ألغي المشروع بشكل كامل.