التطورات في دبي اتخذت حكومة دبي قراراً بالتنويع من اقتصاد قائم على التجارة ويعتمد على النفط إلى اقتصاد موجه نحو الخدمات والسياحة. وقد أدى هذا إلى جعل العقارات وغيرها من المشاريع التطويرية أكثر قيمة، مما أدى إلى طفرة عقارية في الفترة من 2004 إلى 2006. وقد أدى البناء على نطاق واسع إلى تحويل دبي إلى واحدة من أسرع المدن نمواً في العالم. هناك عدد من المشاريع الضخمة التي هي قيد الإنشاء حاليًا أو سيتم إنشاؤها في المستقبل. ونظرًا إلى أعمال البناء الكثيفة التي تجري في دبي، تعمل في دبي 30 ألف رافعة بناء، أي ما يعادل 25% من الرافعات في جميع أنحاء العالم. بسبب الطفرة في البناء، حصلت دبي على العديد من الأرقام القياسية المتعلقة بالبناء، والتي تشمل: أطول برج في العالم (برج خليفة)، وأكبر مركز تسوق في العالم (دبي مول)، وأكبر نافورة في العالم (نافورة دبي)، وأكبر مركز تسوق في العالم (دبي مول)، وأكبر مركز تسوق في العالم (دبي مول). وأطول فندق (فندق جيفورا).
في عام 2009، علق أو التخلي عن العديد من مشاريع البناء العقارية، بسبب الأزمة المالية المتفاقمة في 2007و2010. وقد أدى ذلك أيضًا إلى انخفاض أسعار العقارات بشكل كبير في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن على الأخص في دبي. توصلت دراسة أجرتها وكالة دبي للتنظيم العقاري إلى إلغاء أكثر من 200 مشروع بين عامي 2009 و2011. وفي عام 2013، أنشأ رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لجنة للنظر في تصفية مشاريع البناء المتوقفة لسداد مستحقات المستثمرين.
وجدت دراسة أجراها خبراء اقتصاديون في عام 2022، تمكنوا من الوصول إلى بيانات عقارية مسربة في دبي عن 800 ألف عقار، أن ما لا يقل عن 146 مليار دولار من الثروات الأجنبية المستثمرة في سوق العقارات في دبي، وهو ضعف إجمالي العقارات التي يحتفظ بها الأجانب في المملكة المتحدة من خلال شركات وهمية. ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 20% من العقارات الخارجية في دبي مملوكة للهنود في حين أن 10% مملوكة للبريطانيين، وأن "عددًا من الدول التي تمزقها الصراعات والأنظمة الاستبدادية تمتلك ممتلكات كبيرة في دبي مقارنة بحجم اقتصادها". ". ومن خلال مقارنة البيانات المسربة مع البيانات الإدارية النرويجية، وجدت الدراسة أن 70% من العقارات المملوكة للنرويجيين في دبي لم يتم إدراجها في الإقرارات الضريبية للنرويجيين، الأمر الذي أثار تساؤلات حول الاستثمارات العقارية في دبي كشكل من أشكال التهرب الضريبي.