نظرة عامة شاملة حول هجوم مضلل

الهجمات المضللة هي النشر المتعمد للمعلومات الخاطئة، غايتها النهائية تضليل الجمهور أو إرباكه أو التلاعب به. يمكن أن تُنفذ الهجمات المضللة من قِبل جهات حكومية أو غير حكومية للتأثير على شعب محلي أو أجنبي. تُستخدم هذه الهجمات عمومًا لإعادة تشكيل المواقف والاعتقادات، أو لتسيير أجندة معينة، أو لاستنباط أفعال معينة من جمهور مستهدف.

يمكن استخدام الهجمات المضللة من خلال وسائل الإعلام التقليدية، كالقنوات التلفزيونية والإذاعات التي ترعاها الدولة. على أي حال، تزايد انتشار الهجمات المضللة وازدادت فعاليتها مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي. استُغلت الأدوات الرقمية مثل البوتات والخوارزميات وتقنية الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة وتوسيع دائرة الجماهير المستهدفة جزئيًا على المنصات الرقمية مثل إنستغرام وتويتر وفيسبوك ويوتيوب.

يمكن للهجمات المضللة أن تشكل تهديدًا على الديمقراطية في فضاءات الإنترنت، وعلى نزاهة العملية الانتخابية مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وعلى الأمن القومي بشكل عام.

تتضمن الإجراءات الدفاعية تطبيقات تعلم الآلة التي يمكنها أن تحدد التضليل على المنصات، وأنظمة التصحيح الخوارزمية والتدقيقية، ومن الإجراءات أيضًا التعاون بين شركات التواصل الاجتماعي الخاصة والحكومات في إيجاد الحلول وتقاسم المعلومات الأساسية. يجري وضع برامج تعليمية لتثقيف الأشخاص حول كيفية التمييز بين الحقائق والمعلومات المضللة على شبكة الإنترنت بشكل أفضل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←