في صباح يوم 18 نوفمبر 2014، دخل فلسطينيان من القدس كنيس كهيلت بني توراه، في حي هار نوف في القدس، وهاجما الموجودين بالأسلحة البيضاء ومسدس. قتل أربعة مصلين مزدوجي الجنسية، وأصابوا ضابط شرطة إسرائيلي درزي مستجيب بجروح خطيرة، توفي فيما بعد متأثرا بجراحه. كما أصابوا سبعة من المصلين الذكور، لم يستيقظ أحدهم من غيبوبة وتوفي بعد 11 شهرا. ثم قتلت الشرطة المهاجمين بالرصاص.
وزعمت تقارير أولية عديدة أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم؛ وتقول مصادر أخرى ان تصريحات مقاتلي الجبهة الشعبية كانت إما مشوشة أو ان الجماعة نفسها تنصلت من مسؤوليتها. وذكرت السلطات الإسرائيلية أنه «يبدو أن الرجلين تصرفا لوحدهما».
وكان هذا أكبر هجوم في القدس منذ هجوم ميركاز هراف في مارس 2008. الهجوم كان واحدا من عدد من الهجمات على الإسرائيليين في صيف وخريف 2014 التي يطلق عليها من قبل بعض مصادر الأخبار الانتفاضة الصامتة.
أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم.