نقل التعلم هو اعتماد السلوك البشري أو التعلم أو الأداء على الخبرة السابقة. تم تقديم هذا المفهوم في الأصل كنقل للممارسة من قِبل إدوارد ثورندايك وروبرت س. وودوورث. لقد استكشفوا كيف سينقل الأفراد التعلم في سياق ما إلى سياق آخر، أو سياق مشابه - أو كيف يمكن أن يؤثر «التحسن في وظيفة ذهنية» على أخرى ذات صلة. وتعني نظريتهما ضمنًا أن نقل التعلم يعتمد على مدى تشابه مهمة التعلم ومهام النقل، أو عندما تكون «عناصر متطابقة مَعنِية بوظيفة التأثير والتأثر»، والتي تُعرف الآن باسم نظرية العنصر المتطابق.
اليوم، يوصف نقل التعلم عادةً بأنه العملية والمدى الفعال الذي تؤثر به التجارب السابقة (المشار إليها أيضًا باسم مصدر النقل) على التعلم والأداء في موقف جديد (هدف النقل).). ومع ذلك، لا يزال هناك جدل حول كيفية وضع تصور لنقل التعلم وشرحه، وما هو مدى انتشاره، وما هي علاقته بالتعلم بشكل عام، وما إذا كان موجودا ًعلى الإطلاق. هناك مجموعة واسعة من وجهات النظر والأطر النظرية الواضحة في الأدب، والتي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
نهج تصنيفي يصنف النقل إلى أنواع مختلفة؛
نهج قائم على مجال التطبيق ويركز على التطورات والمساهمات في مختلف التخصصات؛
فحص الوظائف النفسية أو استدعاء نماذج نقل الكليات؛ و
تقييم قائم على المفهوم، والذي يكشف عن المقارنة والتناقض بين التقاليد النظرية والتجريبية.
يتضمن نقل المعرفة تطبيق المعرفة المكتسبة مسبقًا أثناء إكمال المهام أو حل المشكلات.