فهم حقيقة نظرية خداع الأشخاص

نظرية خداع الأشخاص (بالإنجليزية: Interpersonal deception theory) هي محاولة لتفسير كيفية تعامل الأشخاص مع الخداع الفعلي (أو المُتصوَّر) على المستوى الواعي أو اللاواعي أثناء تواصلهم وجهًا لوجه. تفترض نظرية خداع الأشخاص أن التواصل ليس أمرًا ساكنًا، إذ يتأثر بالأغراض الشخصية وبمعنى التفاعل وقت حدوثه. تتأثر وسائل التواصل الصريحة (والمستترة) التي يستخدمها الشخص المرسل بوسائل التواصل الصريحة والمستترة التي يستخدمها الشخص المتلقي، والعكس صحيح. يتطلب الخداع المتعمَّد مجهودًا إدراكيًا أكبر من التواصل الصادق، وبغض النظر عما إذا كان الشخص المرسل يحاول التزوير (الكذب)، أو الإخفاء (إسقاط الوقائع المادية أو إغفالها)، أو الالتباس اللفظي (تجنب الخوض في موضوعات بعينها عن طريق تغيير موضوع الحديث أو الرد بطريقة غير مباشرة). تبحث نظرية خداع الأشخاص في العلاقة المتبادلة بين المعنى التواصلي/ الصريح للمرسل وأفكار وسلوك المتلقي في تبادل خَدّاع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←