أبعاد خفية في نظرية ائتمان المال

نظريات ائتمان المال، والتي تسمى أيضاً نظريات ديون المال، هي النظريات الاقتصادية النقدية المتصلة بالعلاقة ما بين الائتمان والمال. يؤكد أحياناً مؤيدو هذه النظريات، مثل ألفريد ميتشيل-إينيس، أن النقود (الائتمان) والدَّين هما نفس الشيء، بالنظر إليها من وجهات نظر مختلفة. يجزم المؤيدون أن الطبيعة الأساسية للنقود هي الائتمان (الدّين)، على الأقل خلال العصور التي لم تُدعم فيها النقود من قبل بضاعة مثل الذهب. يوجد طريقتان شائعتان للتفكير في هذه النظريات هما فكرة أن المال بدأ كوحدة حساب للدّين، وأن الموضع الذي تُنشأ النقود هو إنشاء للدّين في الوقت نفسه. يجادل بعض مؤيدي النظريات الائتمانية بأنه من الأفضل فهم المال كدين حتى في الأنظمة التي غالباً ما يُفهم أنها تستخدم أموال البضائع بينما يرى آخرون أن الأموال تعادل الائتمان فقط في النظام المعتمد على النقود الورقية، إذ يزعمون بأن جميع أشكال المال بما في ذلك النقد يمكن اعتبارها شكلاً من الأموال الائتمانية أو الودائع المصرفية.

نشأت أول نظرية ائتمانية رسمية للمال في القرن التاسع عشر، يناقش عالم الأنثروبولوجيا ديفيد غرايبر بأنه خلال تاريخ البشرية فُهم المال على نحو واسع كتمثيل للدين، على أي حال فهو يعترف بأنه حتى قبل العصر الحديث كانت هناك عدة فترات سادت فيها نظريات منافسة مثل المعادن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←