نظرة عامة شاملة حول نظريات مؤامرة إطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية

وقع إطلاق النار على مدرسة ساندي هوك الابتدائية في 14 ديسمبر 2012، في نيوتاون، كونيكتيكت. أطلق الجاني، آدم لانزا، النار على والدته قبل أن يقتل 20 طالبًا وستة موظفين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية، وانتحر لاحقًا. روج عدد من الشخصيات المتطرفة لنظريات المؤامرة التي تشكك أو تجادل بما حدث في ساندي هوك. ادعى العديد من منظري المؤامرة، على سبيل المثال، أن المجزرة دبرتها الحكومة الأمريكية كجزء من مؤامرة متقنة للترويج لقوانين أكثر صرامة للتحكم في الأسلحة.

نظرية المؤامرة الأكثر شيوعًا، التي تبناها بدايةَ جيمس إتش. فيتزر وجيمس تريسي وآخرون، وعممها ألكس جونز، أنكرت أن المجزرة قد حدثت بالفعل، مؤكدة أنها مزيفة. وصف فيتزر وتريسي المجزرة بأنها تمرين تدريبي سري شارك فيه أعضاء من سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية، ووسائل الإعلام الإخبارية، وممثلين الأزمات، وزعموا أنها صممت على غرار عملية الحرم الجامعي المغلق، وهي تدريبات إطلاق نار في مدرسة في ولاية أيوا ألغيت في عام 2011 وسط التهديدات والاحتجاجات العامة. وصف جونز حادثة إطلاق النار بأنها «اصطناعية، ومزيفة تمامًا مع ممثلين؛ من وجهة نظري، [...] وقد ظهرت جرأتهم في أنهم استخدموا ممثلين بوضوح».

لا يوجد دليل يدعم نظريات المؤامرة، التي تقدم عددًا من الادعاءات غير المعقولة. علاوة على ذلك، فإن العديد من نظريات المؤامرة المتعلقة بساندي هوك تتعارض مع بعضها البعض. نشر عدد من المصادر مقالات تكشف زيف الادعاءات المختلفة التي طرحها منظرو المؤامرة. في عام 2018، رفع والدا العديد من الأطفال الذين قُتلوا في حادث إطلاق النار في ساندي هوك دعوى قضائية ضد جونز ومؤلفين آخرين لمقاطع فيديو المؤامرة بتهمة التشهير، متهمين إياهم بالانخراط في حملة «تأكيدات كاذبة وقاسية وخطيرة». في عام 2019، تراجع جونز عن موقفه وقال إن المجزرة حقيقية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←