لماذا يجب أن تتعلم عن ألكس جونز

ألكسندر «ألكس» إمريك جونز (بالإنجليزية: Alex Jones) (من مواليد 11 فبراير 1974)، أمريكي من أتباع اليمين المتطرف ومقدم برامج إذاعية ومؤيد لنظريات المؤامرة. وصفت مجلة نيويورك جونز بأنه «من منظري المؤامرة الرائدين في أمريكا»، ووصفه مركز قانون الحاجة الجنوبي بأنه من «أكثر منظري المؤامرة نتاجًا في أمريكا المعاصرة». يقدم جونز برنامج أليكس جونز شو من أوستن، تكساس، والذي تصدره شبكة اتصالات جينيسيس عبر الولايات المتحدة وعبر الإنترنت. يروج موقع جونز على شبكة الإنترنت، «إنفو وورز»، نظريات المؤامرة والأخبار الزائفة، كما تفعل بعض مواقعه الإلكترونية الأخرى نيوز وورز وبريزون بلانت. قدم جونز منبرًا ودعمًا للقوميين البيض، فضلًا عن كونه «مدخلٌ» إلى أيديولوجيتهم.

روج جونز لنظريات المؤامرة التي تزعم أن حكومة الولايات المتحدة إما أخفت أو زورت معلومات حول إطلاق النار الجماعي في مدرسة ساندي هوك الابتدائية عام 2012، وتفجير أوكلاهوما سيتي عام 1995، وهجمات 11 سبتمبر، والهبوط على سطح القمر عام 1969. ادعى أن العديد من الحكومات والشركات الكبرى قد تواطأت لإنشاء «نظام عالمي جديد» من خلال «الأزمات الاقتصادية المصنعة وتكنولوجيا المراقبة المتطورة – وقبل كل شيء – من خلال جماعات داخلية متخفية تنفذ هجمات إرهابية تغذي الهستيريا القابلة للاستغلال».

وصفت المصادر ذات التوجه السائد، جونز بأنه محافظ من أتباع اليمين البديل واليمين المتطرف ومؤيد لنظرية المؤامرة. J وصف جونز نفسه بالمحافظ الأصلي وبالليبرتاري.

بكونه ناقد قديم لسياستي الحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمنية والخارجية، فقد دعم جونز حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016 واستمر في تقديم الدعم له باعتباره المنقذ من عصابة إجرامية مزعومة ثنائية الحزب تسيطر على الحكومة الفدرالية، رغم اعتراضه على عدد من سياسات ترامب، بما في ذلك الغارات الجوية ضد الحكومة السورية. بكونه مؤيد قوي لإعادة انتخاب ترامب، فقد دعم جونز المزاعم الزائفة حول التزوير الانتخابي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفي 6 يناير 2021، كان من بين المتحدثين في تجمع لافاييت سكوير بارك الداعم لترامب، وهو التجمع الذي سبق الهجوم الدموي على مبنى الكابيتول الأمريكي من قِبل أنصار ترامب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←