كان نادي أوبرا للقراءة فقرة من فقرات البرنامج الحواري الأمريكي برنامج اوبرا، حيث تسلط مضيفة البرنامج -أوبرا وينفري- الضوء على كتب من اختيارها. قامت أوبرا بتأسيس نادي القراءة في عام 1996م، وتقوم باختيار كتاب جديد للجمهور للقراءة والمناقشة شهريا، وغالبا ما يكون رواية. كما انتهت دورة النادي في سنته الخامسة عشر تزامنا مع برنامج (اوبرا وينفري شو) في 25 من مايو عام 2011م. وحصدت بذلك ما مجموعه 70 كتاب طوال الخمسة عشر عاماً من عمر النادي.
وأصبحت العديد من الكتب غير المشهورة أكثر الكتب مبيعاً، ويكمن السبب في شعبية نادي أوبرا للقراءة وشهرته الواسعه. كما زادت مبيعات بعض الكتب إلى ملايين النسخ، ويُعرف ذلك بتأثير أوبرا. وقدّر الجريكو الذي يعمل أستاذ تسويق في جامعة فوردهام مجمل مبيعات 69 كتاباً من نسخ أوبرا بـ 55 مليون نسخة.
وشهد النادي مجموعة من الخلافات الأدبية مثل ذلك الذي حدث مع جوناثان فرانزن واستياءه من رأي الجمهور حول روايته «الإصلاحات» التي قامت أوبرا باختيارها للقراءة والمناقشة، كما هو الحال مع الحدث الحالي لمذكرات جيمس فري -«مليون قطعة صغيرة»- وهي إحدى اختيارات النادي لسنة 2005 - التي جرى وصفها بأنها مزيفة إلى حد ما. وحصل الخلاف الأخير مع جيمس فري والناشرة نان تيليز عندما قامت أوبرا بمواجهتهما وإهانتهما علنيا في إحدى حلقات برنامجها التلفزيوني.
وأعلنت أوبرا تدشين الإصدار الثاني من نادي أوبرا للقراءة في يوم الجمعة بتاريخ 1 يونيو لعام 2012م، وافتتحت النادي بكتاب «جامح» للكاتبة شيرل سترايد. ويتضمن الإصدار الجديد للنادي استخدام مختلف منصات وسائل الإعلام الاجتماعي وأجهزة القراءة الإلكترونية، ويعد هذا المشروع مشروعا مشتركا بين شبكة أوبرا وينفري (OWN) ومجلة أوبرا وينفري.