جوناثان إيرل فرانزن (بالإنجليزية: Jonathan Franzen) (ولد في 17 أغسطس 1959) هو روائي و كاتب مقالات أمريكي. لقيت روايته ذه كوريكشنز (التصحيحات) 2001، وهي دراما عائلية ساخرة، إشادة نقدية على نطاق واسع، ونالت الجائزة الوطنية للكتاب، ورُشحت لنيل جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال الخيالية، وحازت جائزة جيمس تيت بلاك، ورُشحت لنيل جائزة دبلن الأدبية الدولية. حازت روايته فريدوم 2010 على ثناء مشابه وأدت إلى ظهور صورته على غلاف مجلة تايم مرفقةً بعنوان «الروائي الأمريكي العظيم».
كتب فرانزن في مجلة ذه نيويوركر من عام 1994. رثا في مقالة له في مجلة هاربر عام 1996 بعنوان بيرتشانش تو أ دريم (إلى حلم، مصادفةً) حال الأدب المعاصر. أدى اختيار نادي كتاب أوبرا وينفري لكتابه ذه كوريكشنز في عام 2001 إلى نزاع شهير مع مضيفة البرامج الحوارية. في السنوات القليلة الماضية، بات فرانزن معروفًا بآرائه حيال كافة الأمور، من وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر («ما حال الأشخاص الذين يبتغون تواصلًا عميقًا، فردًا لفرد، في هدوء وديمومة الكلمة المطبوعة؟»؛ «الجوهر الفعلي لحياتنا اليومية هو الإلهاء الإلكتروني التام») إلى لاثباتية الكتب الإلكترونية («كل الأشياء الحقيقية، الأشياء الأصيلة، الأشياء الصادقة، تسير نحو الموت». إلى التدمير الذاتي لأمريكا.