فهم حقيقة مقتل جون بينيه رامسي

جون بينيه رامسي (تُلفظ: )‏ (6 أغسطس 1990 – 25 ديسمبر 1996) هي فتاة أمريكية صغيرة عُثِرَ عليها مقتولةً في منزلها في بولدر بولاية كولورادو عام 1996. عُثِرَ على جثتِهَا وهي تبلغُ من العمرِ ست سنوات في قبو منزل أسرتها بعد حوالي ثمان ساعات من اعتبارها في عداد المفقودين، وذلك بعد قيام الشرطة بتفتيش المنزل ليجدوها مقتولة جراء تعرضها للضرب على الرأس وبفعل اختناقها أيضاً، وإلى الآن لا تزال ملابسات هذه القضية دون حل بالرغم من عقد عدة جلسات استماع لهيئة المحلفين الكبرى؛ كما أن القضية لا تزال تحظى باهتمام كافة وسائل الإعلام حتى هذه الأيام.

بدايةً، اشتبهت وكالات إنفاذ القانون بولاية كولورادو بأبويها وشقيقها، ومع ذلك، تمت تبرئة الأسرة جزئيا في عام 2003 بعدما تم فحص عينات من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (الـDNA) التي أُخِذتْ من ملابس الضحية حيث ثبت أنهم لم يكونوا ضالعين في الجريمة. ثم تمت تبرئة الوالدين تماماً في يوليو عام 2008. تولت إدارة شرطة بولدر أمر ملف القضية مجددا من قبل المدعي العام لإعادة فتح التحقيق فيها في شهر فبراير من عام 2009.

وقد ركَّزت التغطية الإعلامية للقضية في معظم الأحيان على مشاركة جون بينيه في مسابقات جمال الأطفال، وثراء والديها والأدلة غير الاعتيادية في القضية. وشككت التقارير الإعلامية أيضاً في طريقة تعامل الشرطة الشامل معها. وقد رفعت عدة دعاوى تشهير ضد عدة منظمات ووسائل إعلام من قبل أفراد أسرة رامسي وأصدقائهم بسبب طريقة تناولها وتعاطيها مع مجريات ووقائع الجريمة.

نُشرت وثائق المحكمة المختومة (التي كانت سرية) سابقا لعامة الناس بتاريخ 25 أكتوبر عام 2013، وتبين أن هيئة المحلفين الكبرى بكولورادو قد صوتت في عام 1999 على اتهام جون وباتريشيا رامسي بقتل ابنتهما جون بينيه رامسي البالغة من العمر ست سنوات وذلك بتهمة الاعتداء على الأطفال حتى الموت. إلَّا أن نائب المقاطعة أليكس هنتر قرر حينذاك عدم التوقيع على لائحة الاتهام بسبب عدم كفاية الأدلة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←