مرقد رأس الحسين كان مقامًا بناه الفاطميون على قمة تل مجاور لعسقلان والذين كانوا يعتقدون بأنه كان يحمل رأس الحسين بن علي بن أبي طالب بين عامي 906 م و 1153 م. وقد وُصف بأنه أروع مبنى في المدينة القديمة، وتطور ليصبح أهم وأقدس موقع شيعي في فلسطين.
وفي العصر الحديث، أصبحت مرتبطة ببلدة الجورة الفلسطينية، التي تقع إلى جانب قلعة عسقلان المدمرة. وقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي الضريح عام 1950، أيّ بعد مرور أكثر من عام على انتهاء حرب فلسطين 1947-1949، وذلك بأمر من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان، وكان ذلك متوافقًا مع السياسة الإسرائيلية التي انتهجتها في الخمسينيات من القرن الماضي لمحو المواقع التاريخية الإسلامية داخل إسرائيل، وتماشيًا مع الجهود المبذولة لطرد العرب الفلسطينيين المتبقين من المنطقة.