فهم حقيقة عسقلان القديمة

عسقلان (آثار) ( بـاللغة الفلستية: 𐤀𐤔𐤒𐤋𐤍 بالحروف الرومانية: ʾAšqalōn؛ (بالعبرية: אַשְׁקְלוֹן‏) بـالحروف الرومانية:ʾAšqəlōn، بـاليونانية العامية: Ἀσκάλων (باللاتينية: Ascalon); (بالعربية: عَسْقَلَان، رومنة: ʿAsqalān) بـالحروف الرومانية: Asqalān): كانت مدينة ساحلية في الشرق الأدنى القديم على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب بلاد الشام، والتي لعبت عدة أدوار رئيسية في التاريخ.

سُكن موقع عسقلان لأول مرة بشكل دائم في العصر البرونزي الأوسط، وكان يضم عددًا من المستوطنات؛ التي أخذت الاسم على مدى عدة آلاف من السنين. خلال العصر الحديدي، كانت عسقلان بمثابة أقدم وأكبر ميناء بحري في كنعان، وواحدة من المدن الخمس في بنتابوليس الفلستية، الواقعة شمال غزة وجنوب يافا. ظلت المدينة عاصمة كبرى طوال العصور القديمة والعصور الوسطى المبكرة، قبل أن تصبح موطئ قدم محصنًا متنازعًا عليه بشدة على الساحل الفلسطيني خلال الحملات الصليبية. في أواخر العصور الوسطى، كانت المدينة موقعًا لمعركتين صليبيتين هامتين: معركة عسقلان عام 1099، وحصار عسقلان عام 1153.

في عام 1270، تم تدمير ميناء المدينة والقلعة على يد سلطنة المماليك، وتدهورت المدينة، على الرغم من بقاء الأبنية الخارجية، مثل مقام رأس الحسين، وهو نصب تذكاري رئيسي، باقي. وتشهد سجلات الضرائب العثمانية على وجود قرية الجورة المحاذية لأسوار القلعة منذ عام 1596 على الأقل وقد نجت تلك المستعمرة المتبقية حتى إخلاء سكانها في عام 1948.

تأخذ مدينة مجدل عسقلان الإسرائيلية الحديثة اسمها من الموقع، لكن مركزها التاريخي يقع تقريبًا على بعد 4 كـم (2.5 ميل) داخل الموقع؛ الواقع في بلدة المجدل الفلسطينية وما حولها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←