حقائق ورؤى حول مقارنة بين أنظمة الرعاية الصحية في كندا والولايات المتحدة

غالبًا ما تُجرى مقارنة بين أنظمة الرعاية الصحية في كندا والولايات المتحدة من قبل محللي الحكومة والصحة العامة والسياسة العامة، وكان لدى البلدين أنظمة رعاية صحية مماثلة قبل أن تغير كندا نظامها في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.

تنفق الولايات المتحدة أموالًا على الرعاية الصحية أكثر بكثير مما تنفقه كندا، على أساس نصيب الفرد، وبوصفها نسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي. في عام 2006، بلغ نصيب الفرد من الإنفاق على الرعاية الصحية في كندا 3678 دولارًا أمريكيًا، بينما بلغ في الولايات المتحدة 6714 دولارًا أمريكيًا. أنفقت الولايات المتحدة 15.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الرعاية الصحية في ذلك العام، بينما أنفقت كندا 10.0٪.٪ في عام 2006، مولت الحكومة 70٪ من الإنفاق على الرعاية الصحية في كندا، مقابل 46٪ في الولايات المتحدة. كان إجمالي الإنفاق الحكومي للفرد في الولايات المتحدة على الرعاية الصحية أعلى بنسبة 23٪ من إنفاق الحكومة الكندية. وكان إنفاق الحكومة الأمريكية على الرعاية الصحية أقل بقليل من 83٪ من إجمالي الإنفاق الكندي (العام والخاص).

توصلت الدراسات إلى استنتاجات مختلفة حول نتيجة هذا التفاوت في الإنفاق. وجدت مراجعة أُجريت عام 2007 لجميع الدراسات التي تقارن النتائج الصحية في كندا والولايات المتحدة في مجلة طبية كندية راجعها النظريون أن «قد تكون النتائج الصحية أفضل في المرضى الذين يتلقون الرعاية في كندا مقابل الولايات المتحدة، لكن الاختلافات ليست متسقة». كانت بعض الاختلافات الملحوظة هي ارتفاع متوسط العمر المتوقع في كندا، فضلًا عن انخفاض معدل وفيات الرضع عن الولايات المتحدة.

من بين المقارنات التي يُستشهد بها بنحو شائع، تصنيفات منظمة الصحة العالمية لعام 2000 «لأداء الخدمات الصحية العام»، التي استخدمت «مقياسًا مركبًا للإنجاز في مستوى الصحة، وتوزيع الصحة، ومستوى الاستجابة وعدالة المساهمة المالية». كندا في المرتبة 30، والولايات المتحدة في المرتبة 37 من بين 191 دولة عضو.

صنفت هذه الدراسة «استجابة» الولايات المتحدة، أو جودة الخدمة للأفراد الذين يتلقون العلاج، على أنها الأولى، مقارنة بالسابعة لكندا. ومع ذلك، كان متوسط العمر المتوقع للكنديين 80.34 عامًا مقارنة بنحو 78.6 عامًا للمقيمين في الولايات المتحدة.

تعرضت أساليب دراسة منظمة الصحة العالمية لانتقادات من قبل بعض التحليلات. بينما يستخدم متوسط العمر المتوقع ووفيات الأطفال بنحو شائع في مقارنة الرعاية الصحية على مستوى الدولة، لكنهما في الواقع يتأثران بالعديد من العوامل بخلاف جودة نظام الرعاية الصحية للدولة، متضمنةً السلوك الفردي والتركيب السكاني. يلخص تقرير صدر في عام 2007 من قبل خدمة أبحاث الكونغرس بعناية بعض البيانات الحديثة وأشار إلى «مشكلات البحث الصعبة» التي تواجه المقارنات الدولية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←