نبذة سريعة عن مفعول مطلق

المَفْعُولُ المُطْلَقُ يقال له المصدر والحدث والحدثان، في النحو العربي هو اسم فضلة منصوب يُذكَر في الجملة الفعلية لتأكيد معنى الفعل أو لبيان نوعه أو عدده، والمفعول المطلق يأتي على هيئة مصدر مُشتَقّ من الفعل أو ما يشابهه في المعنى. هو اسم ما صدر عن فاعل فعل مذكور بمعناه (أي بمعنى الفعل). احترز بقول ‍ما صدر عن فعل فاعل‍‍ عما لا يصدر عنه كزيد وعمرو وغيرهما، وبقول ‍مذكور‍‍ عن نحو أعجبني قيامك، فإن قيامك ليس مما فعله فاعل فعل مذكور، وبقوله ‍بمعناه‍‍ عن كرهت قيامي، فإن قيامي وإن كان صادرا عن فاعل فعل مذكور إلا أنه ليس بمعناه.

و‍المصدر‍‍ إما ‍متصرف‍‍ وهو ما لم يلزم فيه النصب على المصدرية ك‍ضرب و‍قعود أو ‍غير متصرف‍‍ وهو ما لزم فيه النصب على المصدرية ولا يقع فاعلا ولا مفعولا ولا مجرورا بالإضافة أو حرف الجر نحو ‍سبحان الله و‍معاذ الله و‍عمرك الله. ويجب حذف فعل هذا المصدر غير المتصرف كما يجب حذف فعله إذا وقع المصدر مضمون جملة لا محتمل لها غيره نحو ‍له علي ألف درهم اعترافا أو وقع مضمون جملة لها محتمل غيره نحو ‍زيد قائم حقا. والأول يسمى ‍توكيدا لنفسه‍‍ لاتحاد مدلول المصدر والجملة فيكون بمنزلة تكرير الجملة فكأنه نفسها وكأنها نفسه. والثاني يسمى ‍توكيدا لغيره‍‍ لأنه ليس بمنزلة تكرير الجملة فهو غيرها. وسيبويه يسمى الأول بالتوكيد الخاص والثاني بالعام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←