رحلة عميقة في عالم معركة نورفولك

معركة نورفولك كانت حرب مدرعة وقعت في 27 شباط 1991 خلال حرب الخليج الثانية بين القوات المدرعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتلك التابعة للحرس الجمهوري العراقي. كان المشاركون الرئيسيون في الفرقة الثانية المدرعة الأمريكية (الأمامية) وفرقة المشاة الأولى (الآلية) والكتائب العراقية المصفحة 18 و9 المدرعة من الحرس الجمهوري توكلنا فرقة مشاة الميكانيكية جنبا إلى جنب مع عناصر من إحدى عشرة شعبة عراقية أخرى. تم تعيين الفرقة المدرعة الثانية من فرقة المشاة الأولى الأمريكية كلواء المناورة الثالث بسبب عدم نشر كتائبها. كانت الفرقة الأولى المدرعة البريطانية مسؤولة عن حماية الجناح الأيمن من الفيلق. خصمها الرئيسي هو الفرقة العراقية 52 المدرعة وقوات مشاة متعددة. كانت هذه المعركة الأخيرة للحرب قبل بدء نفاذ وقف اطلاق النار من جانب واحد. وقعت معركتان أخرتان في الهدف دورسيت وبالقرب من حقل النفط في الرميلة بعد وقف إطلاق النار. اعتبرت معركة نورفولك من قبل بعض المصادر ثاني أكبر معركة دبابات في التاريخ الأمريكي وأكبر معركة دبابات في حرب الخليج الثانية. شارك ما لا يقل عن 12 قسما في معركة نورفولك جنبا إلى جنب مع كتائب متعددة وعناصر من الفوج. دمرت القوات الأمريكية والبريطانية ما يقرب من 750 دبابة عراقية ومئات الأنواع الأخرى من المركبات القتالية. هذا دون أن يأخذ حتى في الاعتبار تدمير فرقتين إضافيتين من الحرس الجمهوري في الهدف دورست من قبل الفرقة المدرعة 3 في 28 فبراير 1991. خلال هذا العمل دمرت الفرقة المدرعة الثالثة 250 سيارة للعدو وقبضت على 2500 جندي عراقي. لقد مر أكثر من عقد من الزمان بعد الصراع قبل أن تصبح المراجع النوعية متاحة في معظم المعارك التي وقعت خلال حرب الخليج الثانية. كانت العديد من المعارك البرية خلال عملية عاصفة الصحراء أكبر من معظم المعارك التي وقعت في جنوب وغرب أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية على الأقل بقدر كمية المعدات المعنية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←