معركة 73 للشرق وقعت في 26 فبراير 1991 خلال حرب الخليج الثانية بين القوات المدرعة التابعة للولايات المتحدة في الفيلق السابع وقوات الحرس الجمهوري العراقي وشعبة توكلنا. كان مسمى المعركة نسبة إلى نظام العرض العالمي المستعرض ميركاتور بين الشمال والجنوب (وهو للشرق المقاس بالكيلومترات وقابل للقراءة على أجهزة استقبال نظام تحديد المواقع) في الصحراء بدون سمة التي كانت تستخدم كخط مرحلي لقياس التقدم المحرز في الهجوم بينما كانوا يمرون بما كان العراقيون يعتقدون أن الصحراء غير مطورة. وصفت المعركة لاحقا في فيلم وثائقي للمعركة بأنها «آخر معركة دبابات كبيرة في القرن العشرين». وقعت هذه المعركة بعد عدة ساعات من معركة الدبابات الرئيسية المعروفة باسم معركة بصية.
كانت الوحدة الرئيسية في المعركة الأمريكية هي فوج الفرسان المدرع الثاني وهو عنصر استطلاع وأمن مكون من 4,500 رجل تم تعيينهم في الفيلق السابع. يتألف من ثلاثة أسراب أرضية وسرب الطيران (هليكوبتر هجومية) وسرب الدعم. كان كل سرب أرضي يتكون من ثلاثة فرسان ودبابة وبطارية هاونزر ذاتية الدفع ومقر للقوات. تضم القوات 120 جنديا ومن 12 إلى 13 دبابة برادلي إم3 و 9 دبابات إم1 أبرامز. فرقة العمل 1-41 خرق المشاة الجدار الرملي على الحدود بين المملكة العربية السعودية والعراق التي كانت توجد بها المواقع الدفاعية العراقية الأولى وأداء مهام الاستطلاع والاستطلاع المضادة لفوج الفرسان المدرع الثاني. هذا يشمل عموما تدمير أو صد عناصر الاستطلاع العراقية ونفي قائدها أي مراقبة للقوات الصديقة. تتألف الهيئة الرئيسية للفيلق من الفرقة الأمريكية المدرعة الثالثة وفرقة المشاة الأولى والفرقة الثانية المدرعة والفرقة المدرعة الأولى والفرقة الأولى المدرعة البريطانية.
كان عمل فوج الفرسان المدرع الثاني عبور الحدود والتقدم شرقا كعنصر الكشفية إلى الأمام بقيادة كشاف الفرسان في المدرعة الخفيفة برادلي مع مجسات حرارية متقدمة للغاية للكشف عن مواقع العدو. خلفها كان توجد دبابات أبرامز تغطيها من الخلف وعلى استعداد في أي لحظة للمضي قدما والاشتباك مع العدو. تقدمت الفرقة المدرعة الثالثة حتى وقت متأخر من 25 فبراير وتحولت إلى الشرق بينما فرقة المشاة الأولى المتقدمة انتقلت شمالا إلى أهدافها الأولية. كانت مهمة الفوج هي تجريد قوات أمن العدو من قوات الدفاع عن العدو وتمهيد الطريق للدفاعات الهامة وتحديد مواقع دفاع الحرس الجمهوري حتى يمكن الاشتباك بالقوات المدرعة والمدفعية من الفرقة المشاة الأولى.
في ليلة 23/24 فبراير وفقا لخطة الفريق الأول نورمان شوارتسكوف للهجوم البري المسمى «عملية سيف الصحراء» فقد تسابق الفيلق نحو الشرق من المملكة العربية السعودية إلى العراق في مناورة تسمى لاحقا «الإشادة بماري». كان للواء الفيلق هدفان: قطع انسحاب العراق من الكويت وتدمير خمس فرق من نخبة الحرس الجمهوري بالقرب من الحدود العراقية الكويتية التي قد تهاجم الوحدات العربية والبحرية التي تنتقل إلى الكويت إلى الجنوب. كانت المقاومة العراقية الأولية خفيفة ومتناثرة بعد الخرق وفوج الفرسان المدرع الثاني قاتل في اشتباراك خفيفة حتى 25 فبراير.
تم تنفيذ المعركة الأساسية من قبل الأسراب الثلاثة لفوج الفرسان من حوالي 4,000 جندي جنبا إلى جنب مع اللوائين الأولين في فرقة المشاة الأولى وفرقة المدرعة الثانية التي هاجمت ودمرت اللواء الميكانيكي الثامن عشر العراقي واللواء المدرع 37 من قسم التوكلنة ويتألف كل منهما من 2500 إلى 3000 موظف.