لماذا يجب أن تتعلم عن معرفية متناقلة

المعرفية المتناقلة هي إحدى منهجيات البحث المنطوية على استخدام الأدلة المتناقلة والتجسيمية خلال رصد سلوك الحيوانات.

تُعد المعرفية المتناقلة منهجية نفسية منطوية على عزو الحالات العقلية إلى الحيوانات بالاستناد إلى الأدلة المتناقلة والمراقبة الدقيقة لحالات محددة بشكل مستقل عن عمليات المراقبة المطبقة خلال التجارب المضبوطة. يهدف ذلك إلى فهم الوسائل المستخدمة بواسطة الحيوانات في تفسير المنبهات الخارجية الواردة من العالم المحيط بها، ومن ثم كيفية سلوكهم وفقًا لهذه المعلومات والسبب الكامن خلف هذه السلوكيات. وضع تشارلز داروين أسس هذه المنهجية في أواخر القرن التاسع عشر، مطلقًا عليها اسم المعرفية المتناقلة. أثارت هذه المنهجية الجدل داخل الأوساط الأكاديمية خلال النصف الأول من القرن العشرين، إذ يرجع هذا إلى تفضيل المنهجيات السلوكية في ذلك الوقت. أكد السلوكيون على ضرورة التجارب المضبوطة لقياس المنبهات وتسجيل السلوك المرصود. من منتصف القرن العشرين وما بعد، تزايدت أهمية علم السلوك الحيواني المعرفي داخل الأوساط العلمية والأكاديمية.

بعد بدء إنتاج الأفلام الوثائقية عن التاريخ الطبيعي في ستينيات القرن العشرين، انتشرت شعبية سلوك الحيوان بين عامة الناس. استخدم مقدمو هذه الأفلام، مثل ديفيد أتينبارا على قناة «بي بي سي» إنغلاند وجورج بيج على قناة «بّي بي إس» أمريكا، الخطابات المتناقلة والتجسيمية من أجل الوصول إلى جمهور أوسع، ما ساهم في زيادة الوعي والاهتمام في سلوك الحيوان وعلاقته بالإنسان والطبيعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←