يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: مجتمع الميم) في مالاوي تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. يعد النشاط الجنسي المثلي بين الذكور وبين الإناث غير قانوني في مالاوي، ويواجه الأشخاص من مجتمع المثليين وصمة عار بين السكان. كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين، مع وجود عدة تقارير تتحدث عن مستوى عالي من التمييز والانتهاكات ضد مجتمع المثليين.
يحظر قانون العقوبات «المعرفة الجسدية ضد نظام الطبيعة»، ومحاولات ارتكاب «المعرفة الجسدية ضد نظام الطبيعة»، وأعمال «الفحش الجسيم». ومع ذلك، في نوفمبر 2012، علقت الرئيسة جويس باندا جميع القوانين التي تجرم المثلية الجنسية. في يوليو 2014، أعلن وزير العدل أن ملاوي لن تعتقل أشخاصًا بسبب النشاط الجنسي المثلي ومراجعة قوانينها المعادية للمثليين.
في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2009، قُبض على امرأة متحولة، هي تيونغي تشيمبالانغا، ورجل يدعى ستيفن مونيزا، بعد أن أقاموا حفل «خطوبة» تقليدي. في 18 مايو 2010، أدينوا بارتكاب «جرائم غير طبيعية» و «ممارسات غير لائقة بين الرجال». في 29 مايو 2010، أصدر الرئيس بينغو وا موثاريكا عفواً عن كلاهما.