يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في بابوا غينيا الجديدة تحديات قانونية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. تعتبر المثلية الجنسية بين الذكور في بابوا غينيا الجديدة غير قانونية، مع عقوبة بالسجن تصل لمدة 14 سنة، لكن القانون لايتم تطبيقه.
تتأثر المواقف تجاه المثليين بشكل كبير بالكنائس المسيحية، حيث أن أغلبية سكان بابوا غينيا الجديدة مسيحيون. تاريخيا، كان للرجال المثليين أدوار اجتماعية معينة. إذ يقومون بالأدوار التقليدية للمرأة مثل الطهي ويشاركون مع النساء في المهرجانات التقليدية. ومع ذلك، لا تزال بعض القبائل تمارس نوعا من طقوس المثلية الغلمانية مثل «شعب إيتورو» و «شعب سامبيا».
في الوقت الحاضر، يميل الأشخاص المثليون إلى أن يكونوا مقبولين ويتم التسامح معهم في المناطق الساحلية أكثر من مرتفعات غينيا الجديدة.