كل ما تريد معرفته عن معالجة حالة (صحة عقلية)

إدارة الحالة تشير إلى تنسيق الخدمات المجتمعية لمرضى الصحة العقلية من خلال تخصيص أحد الخبراء ليكون مسؤولاً عن تقييم مدى الحاجة إلى خطط الرعاية وتنفيذها. وينبغي اتباع هذا الأسلوب مع من يعانون من مرض عقلي خطير ويحتاجون إلى دعم مستمر في العديد من المجالات مثل السكن و العمل و العلاقات الاجتماعية والمشاركة المجتمعية. ويعتبر هذا المستوى من الدعم مناسبًا أيضًا لمستخدمي الخدمات الذين يعانون من اضطرابات ذُهانية كبيرة.

وفيما يلي المهام الأساسية لإدارة الحالات:



تقييم الحاجة

تخطيط الرعاية

التنفيذ

المراجعة المنتظمة

تم ابتكار نموذج إدارة الحالة في الولايات المتحدة الأمريكية استجابة لإغلاق مستشفيات الأمراض العقلية الكبيرة (المعروفة باسم المصحات العقلية) وفي البداية اتبع نموذج العمل عن بعد، حيث تم توفير خبراء لتقديم الخدمات، دون الحاجة إلى الرعاية المباشرة للمريض أو الاتصال به. ومن ثم تطورت إدارة الحالات السريرية أو العلاجية حيث تنامت الحاجة إلى الخبراء العاملين في مجال الصحة العقلية لإقامة علاقة علاجية والمشاركة الفاعلة في مجال الرعاية السريرية. وقد تم تطوير نموذج مكثف لإدارة الحالة (المعالجة الإلزامية المجتمعية أو الإدارة المكثفة للحالة) للمرضى الذين يعانون من مرض شديد ويحتاجون إلى منهج علاجي مكثف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←