يعد المطبخ المغربي منذ القدم من أكثر المطابخ تنوعا في العالم. والسبب يرجع إلى تفاعل المغرب مع العالم الخارجي منذ قرون، إذ يعد مزيجا من المطبخ الأمازيغي، والعربي، والأندلسي، والشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط، وإفريقيا. ويعد الطهاة في المطبخ المغربي على مر القرون في كل من فاس ومكناس، ومراكش، والرباط، وتطوان الأساس لما يعرف بالمطبخ المغربي اليوم. كما تصدر المطبخ المغربي المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، والثاني عالميا سنة 2012 بعد فرنسا.
في عام 2019، تقدمت المملكة المغربية بطلب إلى منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونيسكو). في 16 ديسمبر 2020، تم إدراج طبق الكسكس والمعارف الخاصة بإنتاجه واستهلاكه ضمن قائمة التراث اللامادي الإنساني للمملكة المغربية.