أبعاد خفية في مشروع جاك سوستال

جاء جاك سوستال (بالفرنسية: Jacques Soustelle) إلى الجزائر كرجل إنقاذ لموقف فرنسا الحرج عن طريق تنفيذ خطة سياسية وعسكرية تهدف إلى القضاء على الثورة. فبالإضافة إلى سياسة القمع والتقتيل والإبادة الجماعية التي نظمها قانون الإطار، هناك سياسة التهدئة (الاغراء) ممثلة مشروع جاك سوستال في 15فيفري 1955

التي مست عدة جوانب إدارية واقتصادية واجتماعية وثقافية استلهمها من القانون الخاص (يدعى كذلك بدستور الجزائر الصادر في 20 سبتمبر 1947). وعلى قدر ما كانت هذه الإصلاحات تهدف إلى إجهاض الثورة وسحب البساط من تحتها، على قدر ما كانت جبهة التحرير فطنة إلى هذا المخطط الاستعماري ولذلك عملت على إفشالها بكل الوسائل وضربتها اثر هجوم 20 أوت 1955(هجومات الشمال القسنطيني) الذي قلبت به الثورة جميع الموازين في الداخل والخارج.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←