مدينة سلمان الصناعية بالحد التي تضم منطقة الحد الصناعية ومنطقة البحرين العالمية ومرسى البحرين تم افتتاحها بشكل رسمي بحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 6 يناير 2010م.
ذكر وزير الصناعة والتجارة في يوم أفتتاح المدينة أن الاستثمارات في المنطقة تبلغ في الوقت الحاضر 3,5 مليارات دولار، وتوقع أن تنمو إلى 7,6 مليارات دولار خلال سنوات قليلة، في حين ستوفر المدينة، التي توظف الآن نحو 15 ألف شخص، نحو 34 ألف وظيفة خلال سنوات.
كما كشف عن نية البحرين إقامة هيئة ملكية صناعية في المنطقة المغمورة بالقرب من المدينة الصناعية، لاحتضان الصناعات المتقدمة والصديقة للبيئة، وكذلك توزيع الغاز والصناعات البتروكيماوية وتصفية البترول، والذي سيكون مركزا مهمّا للصناعة يمكن أن ينقل المملكة إلى مصافّ الدول الخليجية المتقدمة.
وأوضح الوزير في كلمته أثناء (حفل افتتاح المدينة) أن الحفل «الذي يشهد نشأة مدينة حمد الصناعية، والتي تكرمتم الآن بإعادة تسميتها «مدينة سلمان الصناعية»، وبوضع حجر الأساس لهذا الصرح يتزامن مع الذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك الحكم في هذه المملكة»، وبيّن أن المدينة هي لبنة من لبنات تعزيز البنية التحتية الهادفة إلى تحويل رؤية البحرين الاقتصادية 2030 إلى مشروع «رائد وفريد وواعد على أرض الواقع». وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة:
«إن تركيزنا ينصب على تنمية القطاع الصناعي وزيادة معدل نموه بمعدل 9 في المئة بحلول سنة 2014 تنفيذا للاستراتيجية الاقتصادية الوطنية 2009 - 2014، وتهيئة هذا القطاع الحيوي لاستيعاب الكوادر البحرينية بتوفيره أكثر من 30 ألف فرصة عمل».