كانت مدرسة بغداد، المعروفة أيضًا باسم المدرسة العربية، مدرسة للفن الإسلامي قصيرة العمر نسبيًا ولكنها مؤثرة تم تطويرها خلال أواخر القرن الثاني عشر في العاصمة بغداد للخلافة العباسية الحاكمة. تلاشت الحركة إلى حد كبير بحلول أوائل القرن الرابع عشر، بعد خمسة عقود من غزو المغول عام 1258 وسقوط حكم العباسيين، وفي النهاية تم استبدالها بحركات أسلوبية من التقاليد المغولية. تشتهر مدرسة بغداد بشكل خاص بنهجها المميز في تصوير المخطوطات. كانت الوجوه التي تم تصويرها في الرسوم فردية ومعبرة، حيث غالبًا ما تسلط المشاهد على السمات الواقعية للحياة اليومية من تلك الفترة. استخدمت هذه الحركة الأسلوبية ألوانًا قوية ومشرقة، واستخدمت إحساسًا متوازنًا بالتصميم وجودة زخرفية، وغالبًا ما تفتقر الرسوم التوضيحية إلى الإطارات التقليدية وتظهر بين أسطر النص على صفحات المخطوطات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←