حقائق ورؤى حول منمنمات عربية

الْمُنَمْنَمَات الْعَرَبِيَّة هي لوحات صغيرة على ورق الرق أو الورق العادي، وعادةً ما تكون رسومًا توضيحية للكتب أو المخطوطات، ولكنها أيضًا في بعض الأحيان أعمال فنية منفصلة تشمل صفحات كاملة. يعود أقدم نموذج لهذا الفنّ إلى حوالي سنة 690م، مع ازدهار الفن بين عامي 1000 و1200. مرّ الشكل الفني بعدّة مراحل من التطور أثناء تلقيه التأثير الفارسي بسبب تفاعل الفنانين بين إيران والمناطق العربية، وخاصة في بلاد الرافدين (العراق). تناول الرسامون العرب الرسومات الصينيّة الذي جلبتها الغزوات المغوليّة، وفي النهاية مُزجت هذه الرسومات بالكامل مع الأشكال غير العربية واختلف هذا الفن عند العرب لاحقًا بسبب دخول الدولة العثمانية للعالم العربي. النوع العربي لهذا الفنّ أصل جميع أشكال المنمنمات الإسلامية (المنمنمات الفارسية والمنمنمات العثمانية والمنمنمات المغولية)، حيث كانت طبقَة النبلاء العرب أول من طالب بإنتاج المخطوطات المزخرفة في الخلافة، ولم ينتشر هذا الفنّ خارج العالم العربي إلّا بعد القرن الرابع عشر.

ومن بين فناني المنمنمات العربية إسماعيل الجزري، الذي رسم كتابه الخاص عن معرفة الأجهزة الميكانيكية المبتكرة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←