المدخل اللغوي الكلي يصف فلسفة القراءة والكتابة التي تؤكد على أنه ينبغي أن يركز الأطفال على تعليم المعنى والإستراتيجية. ويتعارض هذا المدخل في الغالب مع طرق تدريس القراءة والكتابة القائمة على الصوتيات والتي تؤكد على تعليم تفسير الحروف والتهجي. بيد أن تلك الطرق خاطئة من منظور ممارسي المدخل اللغوي الكلي وتؤسس ديكوتومية خاطئة. حيث يُدرس ممارسو المدخل اللغوي الكلي كيفية تطوير المعرفة باللغة بما في ذلك العلاقة بين الحروف والأصوات والمعرفة بالنحو والمعرفة بالمعاني الدلالية والنواحي البراجماتية. ففي منظور المدخل الكلي، يتم التعامل مع اللغة باعتبارها نظام متكامل لصناعة المعنى، حيث تعمل أجزاء هذا النظام بطرق ارتباطية. ولقد أثار هذا المدخل انتقادات من يدافعون عن التربية «التقليدية» أو تعليم القراءة لأن المدخل اللغوي الكلي لتعليم الغات يعتمد على عدد محدود من الأبحاث العلمية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←