يشير المحور الوطائي النخامي التناسلي (بالإنجليزية اختصارًا: HPG axis) إلى اجتماع الوطاء (تحت المهاد) والغدة النخامية والغدد التناسلية كما لو كانت هذه الغدد الصماء الفردية كيانًا واحدًا. إذ تعمل هذه الغدد غالبًا بتناسق فيما بينها، ويجد اختصاصيّو الفيزيولوجيا واختصاصيّو الغدد الصم أن الحديث عنها كنظام واحد هو أمر مناسب ووصفي.
يلعب المحور الوطائيّ النخاميّ الغديّ التناسليّ دورًا حاسمًا ومهمًا في نمو عدد من أجهزة الجسم وتنظيمها، مثل الجهاز التناسلي والجهاز المناعي. تؤدي التقلبات في هذا المحور إلى تغيرات في الهرمونات التي تنتجها كل غدة على حدة، والتي لها تأثيرات متعددة سواء موضعية أو جهازية على الجسم.
يتحكم المحور في نمو الحيوانات وتكاثرها ونضجها. يُنتَج ويُفرَز الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسليّة من قبل عصبونات منطقة ما تحت المهاد. ويُنتِج الجزء الأمامي من الغدة النخامية (النخامية الأمامية) الهرمون الملوتن والهرمون المنبه للجريب، وتُنتِج الغدد التناسلية هرمون الإستروجين وهرمون التستوستيرون.
في الكائنات البيوضة (مثل الأسماك والزواحف والبرمائيات والطيور)، يُشار إلى محور إتش بّي جي عادةً باسم المحور الوطائي - النخامي - التناسلي - الكبدي (محور إتش بّي جي إل) عند الإناث، إذ تُصنّع العديد من بروتينات صفار البيض والبروتينات المشيمية بشكل متغاير في الكبد، وهي ضرورية لنمو الخلية البيضية وتطورها. ومن أمثلة تلك البروتينات الكبدية الضرورية، الفيتيلوجينين والكوريوجينين.
يعد كلٌّ من المحور الوطائي النخامي الكظري والمحور الوطائي النخامي التناسلي والمحور الوطائي النخامي الدرقي ثلاثة سبل تدير من خلالها منطقة تحت المهاد والغدة النخامية وظائفها العصبية الصماوية.