حقائق ورؤى حول محور المقاومة

محور المقاومة (أيضاً محور المقاومة والممانعة) يشير إلى تحالف عسكري سياسي غير رسمي مُناهض للغرب وإسرائيل بين الجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة وحركة حماس الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني وحزب الله اللبناني. والقوى الشيعيَّة العراقيَّة التي هي جُزء من الحشد الشعبي العراقي الذي تسمح به الحُكُومة العراقيَّة، وحركة أنصار الله اليمنيَّة (الحوثيون) تُعتبر جزءًا من التحالُف. وتصنف الولايات المُتحدة مُعظم هذه الجماعات كمُنظمات إرهابيَّة.

على الرغم من اختلاف أيديولوجيات التحالف، مثل البعثيين العلمانيين والإسلاميين الشيعة، إلا أنهم موحدون من خلال هدفهم المتمثل في معارضة أنشطة الأحزاب الموالية للغرب وإسرائيل ودول الخليج والإسلاميين السنة في المنطقة. كما اعتبرت إيران روسيا والصين جزءًا من التحالف، بسبب موقفهما السياسي المناهض للغرب وعلاقاتهما الإيجابية مع إيران وسوريا.

يهدف محور المقاومة بشكل خاص إلى التعاون والتنسيق في نطاق الصراع مع إسرائيل لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تدمير الدولة اليهودية. كما شن التحالف هجمات على المملكة العربية السعودية وقوات الولايات المتحدة في العراق وهو يعارض الجماعات المسلحة السلفية السنية مثل القاعدة وداعش.

وقد خصصت إيران موارد كبيرة لتعزيز القدرات العسكرية لكل مجموعة على مدى عقود، مع تعزيز الروابط الأساسية فيما بينها وذلك من خلال فيلق القدس - وهو وحدة القوات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني. وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران أنفقت 700 مليون دولار سنويًا على الميليشيات قبل أن تؤثر العقوبات على إيراداتها في عام 2019.



وقد أضعفت تبعات عملية طوفان الأقصى في العامي 2023-2024 محور المقاومة والاستراتيجية وراءه بشكل كبير. عانى المحور من ضربات رئيسية، بما في ذلك انهيار حماس كقوة فعالة ودمار قيادة حزب الله وقدراته العسكرية في الصراع مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أدى سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تميز بسيطرة المعارضة السورية على دمشق وإنهاء أكثر من خمسة عقود من حكم آل الأسد، إلى تعطيل المحور بشكل أكبر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←