حقائق ورؤى حول محمد خضير

محمد خضير هو قاصّ وروائي عربي عراقي ولد في البصرة عام 1942. يعد من أرفع كتّاب القصة القصيرة العربية مكانة أدبية بفضل تجربته الأدبية التي مالت الى المغايرة والتحديث. فقد كان سبّاقاً لتناول أشكال جديدة في كتابة القصة القصيرة وانفتاحها على الأجناس والفنون والأنواع الكتابية الأخرى كالتاريخ والموسيقى والعمارة. ينتمى الى جيل الستينات لكنه انفرد عنهم بالمغايرة والاختلاف. أهتم بالنقد الأدبي على نحو خاص وكتب فيه ثلاثة كتب هي "الحكاية الجديدة"، و"السرد والكتاب"، "والحديقة في الصيف" والتي ضمّت آراؤه وتأملاته وتجربته الخاصة في كتابة القصة القصيرة.

أثّر محمد خضير في الأجيال السردية التي جاءت بعده، بالأخص جيل السبعينات والثمانينات والتسعينات، وترك تراثه ونهجه في طرق أساليب مبتكرة تخلص القصة القصيرة من شكلها التقليدي تأثيراً واسعاً على كتاب عرب وعراقيين عدة لا تزال تعتبره أباً روحياً لها.

درس المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية في البصرة ودخل دار المعلمين وتخرج منها عام 1961 ومارس التعليم في محافظة البصرة و ذي قار والديوانية مدة تزيد على الثلاثين عاماً. ظهرت أولى قصصه في مجلة (الاديب العراقي) عام 1962, ترجمت قصصه إلى اللغات العالمية منها الإنكليزية والروسية والفرنسية ونالت الجوائز عليها كجائزة سلطان العويس في الإمارات العربية المتحدة عام 2004, وجائزة القلم الذهبي من اتحاد الادباء والكتاب العراقية عام 2008, اشتهر على صعيد العالم العربي بعد نشره قصتي (الأرجوحة) و(تقاسيم على وتر ربابة) في مجلة الآداب البيروتية. تتميز الارجوحة انها تدعو الى نبذ الحرب و الاهمام بالاسرة و علينا ان يحب احدنا الاخر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←