علي محمود خضير شاعر، كاتب، ومحرر أدبيّ عراقي من مواليد بغداد 1983 يعد من أبرز الشعراء العراقيين حالياً بخاصة الجيل الذي ظهر بعد حرب الخليج الثالثة 2003 والتي انتهت باحتلال العراق.
حائز على جائزة اليونسكو للشعر بمناسبة اليوم العالمي لتعدد الثقافات عام 2012 وجائزة الشعر الأولى بمهرجان الشعراء الشباب ببغداد 2011 [1]، أصدر أربعة كتب شعريّة هي: «الحالم يستيقظ» في بيروت عام 2010 ونال الكتاب استحساناً نقدياً واسعاً وكتبت عنه مراجعات عديدة حتى عدّهُ بعض النقاد المجموعة الشعرية «الأهم في تاريخ الشعر العراقي منذ أكثر من عشر سنوات». لأنها «منحت الهم والحزن العراقي بعداً من الصعب الوقوف عليه أسلوباً ولغة» بحسب الشاعر والناقد صفاء ذياب في تصريحه للجزيرة نت.
وفي عام 2013 أصدر كتابه الشعر الثاني بعنوان «الحياة بالنيابة».
فيما كان كتابه الثالث «سليل الغيمة» عن منشورات «باصورا» في مدينة البصرة وصدر عام 2015. ثم «كتاب باذبين» العام 2020.
في كانون الأول/ديسمبر 2023 أصدرت دار الشؤون الثقافية العامة بوزارة الثقافة العراقية كتاباً شعرياً بعنوان "تهذيب الألم" ضم المجموعات الشعرية الثلاث الأولى للشاعر.[2]
ترجمت قصائده إلى الإنكليزية والفرنسية والفارسية. وله مقالات نقدية في الصحف والمجلات العراقية تتسم بالجدة والفكرة المقتضبة والواضحة، ليشكل بذلك حضوراً ملفتاً خلال سنوات قليلة بحسب جريدة الصباح العراقية.
إلى جانب كتاباته الشعرية، واسهامه النقديّ في الصحافة الثقافيّة، فللشاعر مسيرة مهنيّة في مجال الإذاعة حيث عمل منذ 2016 معداً ومقدّماً لبرنامجين إذاعيين هما «مجاز» والذي قدّم من خلاله ساعة إذاعيّة إسبوعيّة تعنى بالأدب والثقافة والموسيقى وفنون اللغة العربية، والبرنامج الثاني هو «القصخون» والذي قدّم عبره قصصاً تعنى بتاريخ وتراث العراق والبصرة في إطار حكواتي شعبي قريب من المستمع. والبرنامجان يبثّان عبر راديو «بصرة تايمز سكوير».